Skip to content

الصفحة الرئيسية


تشكّل الإساءة الإلكترونية تهديداً ملحاً ومتزايداً ضد حرية التعبير، والإنصاف، والشمول. من هذا المنطلق، يضع هذا الدليل بين يديك أفضل الممارسات المتعلقة بكيفية التعامل مع الإساءة على الإنترنت.

انقر/ي هنا  للتعرّف أكثر على مختلف أشكال المضايقة على الإنترنت، ومعرفة كيف يمكنك حماية نفسك.

هنا  للتعرّف أكثر على كيفية التدخل في حالات المضايقة على الإنترنت، والتضامن مع الكتّاب، والصحافيين، والناشطين المستهدفين.

انقر/ي هنا  لمعرفة كيف يمكن لمؤسستك تطبيق أفضل الممارسات لدعم الكتّاب والصحافيين العاملين فيها.

لمحة عن الكتيّب

تمثّل الإساءة الإلكترونية تهديداً ملحاً ومتزايداً في وجه حرية التعبير، والمشاركة المدنية، والعمل الناشط بشكل عام. فوفقاً لدراسات أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، واليونيسكو، واللجنة الدولية لحماية الصحافيين، ومنظمة العفو الدولية، يتعرّض الصحافيون والناشطون في مجال حقوق الإنسان- خاصةً المرأة في الحياة العامة أينما كان في العالم وفي مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- لمستويات عالية وغير متناسبة من الإساءة على الإنترنت.

هناك اعتراف متزايد في المنطقة بأنّ المضايقة الإلكترونية، كونها قضية تتّصل بحرية التعبير، تؤثّر على حرية تعبير الأشخاص المستهدفين أنفسهم، فضلاً عن سبل معيشتهم وصحتهم العقلية والجسدية. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما زال الناشطون والصحافيون يواجهون عواقب تتجسّد في الحياة الواقعية، كالعنف القائم على النوع الاجتماعي، واستقاء المعلومات الشخصية ونشرها، والسجن التعسفي، والاستجواب، والرقابة من قبل جهات تابعة للدولة. وفي السنوات الأخيرة، بدأت منظمات دولية، وناشطون، وخبراء قانونيون، وغيرهم بفهم الحاجة الملحة إلى تعزيز إلمام المواطنين حول العالم بالأمن الرقمي والنفسي الاجتماعي والجسدي. من هذا المنطلق، يمكن الاستعداد جيداً للإساءة الإلكترونية والردّ عليها، من خلال استخدام الموارد المناسبة، مع المحافظة في الوقت نفسه على حضور ناشط وآمن على الإنترنت.

رداً على الحاجة المتزايدة لتوفير أدوات ومحتوى باللغة العربية لمناقشة موضوع المضايقة الإلكترونية، نسج نادي القلم الأميركي شراكةً مع المعهد الديمقراطي الوطني لتطوير توجيهات ووضعها في متناول أيديكم بين صفحات هذا الكتيّب. والهدف من ذلك هو تزويد الكتّاب، والصحافيين، وناشطي حقوق الإنسان، والمواطنين العاديين الناطقين بالعربية والذين يواجهون إساءات إلكترونية بالاستراتيجيات والموارد اللازمة للدفاع عن أنفسهم. نُشر هذا الكتيّب للمرة الأولى لمخاطبة جمهور أميركي، ثم تمّت ترجمته وأقلمته بالتشاور الوثيق مع خبراء في مجال الأمن الرقمي، وأخصائيين في الصحة النفسية، وصحافيين، وناشطين في حقوق الإنسان، ممّن يقيمون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعملون فيها. وسيكون بمقدور أي شخص ناشط على الإنترنت، أياً كانت هويته أو مهنته، إيجاد أدوات وموارد مفيدة هنا للتعامل مع الإساءة الإلكترونية وتشديد سلامته الرقمية.

لمحة عن المؤلّفين

– المعهد الديمقراطي الوطني هي منظمة غير حزبية وغير حكومية تلبي تطلعات الشعوب في جميع أنحاء العالم بالعيش في مجتمعات ديمقراطية ذات أنظمة سياسية مفتوحة ومتعددة الأحزاب، تعترف بحقوق الإنسان الأساسية وتعزّزها. عمل المعهد وشركاؤه المحليون، منذ تأسيسه في عام 1983، على إنشاء وتعزيز المؤسسات والممارسات الديمقراطية حول العالم من خلال بناء منظمات سياسية ومدنية، وصون الانتخابات، وتعزيز المشاركة المدنية، والانفتاح والمساءلة في الحكومات. للتعرف أكثر على عمل المعهد الديمقراطي الوطني حول العالم، يُرجى زيارة الموقع التالي: www.ndi.org.

نادي القلم الأميركي- يقف نادي القلم الأميركي عند ملتقى المطبوعات وحقوق الإنسان لحماية حرية التعبير في الولايات المتحدة وحول العالم. ندافع عن حرية الكتابة، معترفين بقوة الكلمة وقدرتها على تغيير العالم. مهمّتنا هي توحيد الكتّاب وحلفائهم من أجل الاحتفاء بالتعبير الخلاق والدفاع عن الحريات التي تجعل هذا التعبير ممكناً. تأسّس نادي القلم الأميركي في 1922، وهو يُعدّ أكبر مركز من بين أكثر من 100 مركز حول العالم منتسب إلى شبكة نادي القلم الدولي. يعمل نادي القلم الأميركي لضمان تمتع الأشخاص أينما كانوا في العالم بحرية كتابة الأعمال الأدبية، ونقل الأفكار والمعلومات، والتعبير عن آرائهم، والاطلاع على آراء غيرهم وأفكارهم وأعمالهم الأدبية.